نجح البنك الســـعودي الفرنســـي في تنفيذ RET1 وهي
المرحلة الأولى من نظام منصة التداول الإلكترونية "ريفينيتف" في 19 و 20 من نوفمبر 2021
يمثـــل هـــذا الإصـــدار، الذي يعـــد جزءًا من المبـــادرات الاســـتراتيجية للبنك الســـعودي الفرنســـي، خطوة مهمة
ستساهم في تعزيز عمليات تداول العملات الأجنبية ضمن البنك وأتمتتها وتوحيدها بشكل تدريجي.
وتوفر المنصة الإلكترونية لتداول العملات الأجنبية التي تقدمها "ريفينيتف" للتداول الإلكتروني، وهي إحدى الشـــركات التابعـــة لمجموعـــة بورصة لندن لـــلأوراق المالية، تجربة عمـــلاء مطورة لعملاء البنك من الشـــركات وذلك من خلال مجموعة قوية من الحلول والكفاءات عبر أتمتة محســـنة وتنفيذ أســـرع للمعاملات بالإضافة إلى التحوط عند إدارة المخاطر.
تـــم تطبيـــق هذ الإصدار بنجاح وطرحه تدريجيًا للعملاء لتحســـين تجربة الخدمات المصرفية الرقمية كما يضيف الحل الآلي المرن
ميزة تنافسية للبنك تتمثل في خفض المشاغل التشغيلية.
تعتبـــر المنصـــة مرنة للغاية بحيث يمكـــن للعميل التعامل مع أي نوع متاح للعملات من الحســـابات الخاصة به بســـهولة عبر شـــبكة الانترنت على مدار 24 ســـاعة في اليوم لأي تاريخ اســـتحقاق حتى التاريـــخ الفوري وفقا لمعايير السوق.
وفي هذا الصدد، أشـــار مدير إدارة الخزينة في البنك الســـعودي الفرنسي، السيد زهير مردم، قائلا: "بينما تركز البنوك على تطوير العوائد على رأس المال والإيفاء بالالتزامات التنظيمية الجديدة، تحتل الخزينة مكانة فريدة ضمن عمليات البنوك وإيراداتها. لهذا، ستساهم أتمتة عمليات تداول العملات الأجنبية في تعزيز فرص إدارة عمليات تداول العملات الأجنبية وفقًا لمســـتويات عالية من الكفاءة والامتثال، هذا بالإضافة إلى النجاح في إدارة المخاطر بفعالية؛ ما سيتيح، في نهاية الأمر، تقديم تجربة متميزة لعملائنا وسيساعدنا في زيادة حصتنا في السوق.
ومن جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك السعودي الفرنسي، السيد ثامر يوسف: "نحن في طريقنا لتحويل أعمالنا ورقمنتها من خلال تقديم خدمات أكثر ابتكارًا ومرونة لتحظى بمميزات تنافسية، وذلك لضمان زيادة إمكانيات أعمالنا لتقديم أفضل تجربة للعملاء، حيث تقع الخزينة ضمن هذه المبادرة المهمة.
انشر على:- Share on Facebook
- Share on X
- Share on LinkedIn
- Share by Email
- Copy News Link